تشتكي ساكنة مدينة تيزنيت من تردي الوضع الصحي بالمدينة حيث يعرف المستشفى الإقليمي مجموعة من الإختلالات في ضرفية لا يُسمح فيها بالخطأ أو التقصير والحالة الوبائية التي تعرفها البلاد، مع إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 المستجد.
ووجد العديد من المواطنين الراغبين في الخضوع للفحوصات المخبرية، من أجل الكشف عن إحتمالية إصابتهم بفيروس كورونا، وجدوا أنفسهم في دوامة لايعرف لها بداية ولا نهاية، من التنقل مابين المستشفى الإقليمي ومكاتب المصالح والسلطات المحلية بالمدينة من أجل الحصول على التصاريح والتراخيص الضرورية، إلى مختبر الكشف بالمحطة الطرقية و عدم إكتراث المسؤولين والمسيرين على حد سواء.
في شهادة صادمة هذا الصباح من أحد الاساتذة بالإقليم، قدم اليوم من مدينة الدارالبيضاء رفض ذكر إسمه يقول “ جئت اليوم من مدينة الدارالبيضاء رفقة أخي، ومباشرة بعد وصولي لمدينة تزنيت وقبل الالتحاق بالمؤسسة التعليمية التي أشتغل بها، قررت إجراء الفحوصات المخبرية المتعلقة بكورونا كإجراء احتياطي وإستباقي، حيث توصلت بخبر أن احد أفراد أسرتي مصاب بكورونا وهذا ما يضعني في خانة المخالطين. لكن للأسف لم أجد اذان صاغية أو حتى من يوجهني إلى الكيفية والطريقة أو المكان الذي سأقوم بالتقدم إليه من أجل الخضوع للفحص، خوفا أولا على التلاميذ الذين أدرسهم والطاقم التربوي بالمؤسسة والنقل المحتمل للعدوى “.
ويضيف الأستاذ أنه إستغرب من تصرفات القائمين على تدبير المستشفى الاقليمي، بعد أن انتظر هناك لما يزيد عن 3 ساعات لينصحه صديق له، بأن يعرج على مستشفى الرئة وأمراض الجهاز التنفسي…وإلى حدود كتابة هذه الاسطر لم يجري بعد الاستاذ الفحص المخبري لكورونا ويبقى معه حال الوضع الصحي بتزنبت في غيبوبة كلينيكية.