ما تزال قضية نقل مقاعد دراسية على متن شاحنات لنقل الازبال تثير تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صور وفيديوهات التقطها موقع “بلوس24” ، أمس الخميس 29 أكتوبر الجاري، لإيصالها لمؤسسات تعليمية علي تراب عمالة إنزكان أيت ملول في يوم عطلة.
أولى الخرجات، تلك التي نشرها احمد ادراق رئيس جماعة إنزكان الذي نفى “كونها مملوكة للجماعة التي يرأسها بعلة أن جماعة إنزكان لا تتوفر على شاحنات لنقل الأزبال تحمل أرقام ج/ بل تحمل أرقام ww/أو أرقام عادية”.
وكان حريا برئيس جماعة إنزكان احمد ادراق أن يطلب فتح تحقيق في فضيحة نقل المقاعد الدراسية على متن شاحنات لنقل الازبال بإعتبارها سابقة في تاريخ التعليم، وكذا تزامنها مع ظرفية إنتشار وباء كوفيد-19 بإعتباره برلمانيا عن دائرة إنزكان أيت ملول ورجل تعليم في الأصل، لاينبغي له أن يرضى بمثل هذه الممارسات التي تضرب المدرسة المغربية العمومية في العمق.
ولم يصدر أي تعليق من قبل رؤساء جماعات ترابية تابعة لعمالة انزكان ايت ملول، حول الشاحنات الثلاثة التي نقلت المقاعد الدراسية واكتفت بالصمت شأنها شأن المديرية الاقليمية للتربية الوطنية بإنزكان أيت ملول والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة على ما حدث.
وبينما رجحت مصادر موقع “بلوس 24″، ان تكون الشاحنات مملوكة لجماعة القليعة الترابية التي نقلت إليها المقاعد الدراسية بالنظر للخصاص الذي تشكو منه الحجرات الدراسية، وتعثر مشاريع بناء مؤسسات تعليمية رغم الوعود المقدمة للوزارة، وكون الاشغال بها وصلت إلى 100في100، غير ان واقع الحال يعكس التأخر البين في الإنجاز وجاهزيتها للدخول المدرسي، مما أدى لاحتجاجات التلاميذ والأسر على حد السواء.
وتطالب أصوات بفتح تحقيق وترتيب المسؤوليات والجزاءات الإدارية والقانونية، وحتى التأديبية بناء علي ميثاق المسؤولية الذي وقعه مسؤولو وزارة التربية الوطنية اقليميا وجهويا. ومن المسؤول عما وقع؟ ومن المسؤول عن تأخر وجاهزية المؤسسات التعليمية المعتمدة في الدخول المدرسي بجهة سوس ماسة؟ ولماذا الكذب علي الوزير في الارقام والمعطيات؟ ، بعد أن أكدت الصور والفيديوهات الملتقطة بالصدفة حقيقة الوضع وخلفيات ما يحصل الذي يخفي تأخر إنجاز البنايات في وقتها وتسلم العتاد المدرسي في وقته، بحسب تصريح مراقبين من عين المكان لموقع “بلوس 24” .