قامت إدارة موقع “توتير”، بتعليق حساب رئيس وزراء ماليزيا السابق، مهاتير محمد، قبل قليل من يومه الخميس، بعد تغريدات اعتبرتها فرنسا إساءة لها، عقب الهجومات المتوالية ببلادها.
وقامت إدارة تويتر بتوقيف الحساب السالف الذكر، بطلب من “سيدريك أو”، وزير الدولة للتحول الرقمي والاتصالات الإلكترونية في فرنسا.
ويأتي غضب فرنسا على مهاتير محمد بعد أن كتب “إن لدى المسلمين الحق في الغضب وفي قتل ملايين من الشعب الفرنسي انتقاما من مذابح الماضي”، مما اعتبر البعض أنه يؤيد ضمنيا ما وقع بنيس صباح اليوم.
وقال رئيس الوزراء الماليزي السابق،”إنه بما أنك (يقصد إيمانويل ماكرون) تحمّل الإسلام والمسلمين ما فعله شخص غاضب، فمن حق المسلمين معاقبة فرنسا (…)”.
وكان السياسي الماليزي، قد هاجم الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، قائلا “إنه ساذج للغاية في لوم الإسلام والمسلمين عن جريمة مقتل المعلم”.
وقال مهاتير، في تغريدة ثانية، “إن القاتل كان غاضبا من قيام المدرس الفرنسي بنشر رسوم مسيئة للرسول محمد”.
وكانت مدينة نيس، قد شهدت في وقت سابق يومه الخميس، هجوما داميا في كنيسة نوتردام، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.