انتخب رشيد بوخنفر كاتب أولا لحزب التقدم والاشتراكي بأكادير خلال لقاء لم رفاق نبيل بن عبد الله السياسيين في جمع عام عقد نهاية الأسبوع بمدينة أكادير.
وتلقى الكاتب الأول الجديد المنتخب من أسرة مناضلة في حزب التقدم والاشتراكية، تعليمه الإبتدائي حتى الثانوي بمدينة أكادير ، خلالها التحق بمنظمة الطلائع أطفال المغرب والشبيبة الإشتراكية وتعلم أدبيات النضال و قواعد الممارسة بفضاءاتها بنفس المدينة، كما التحق بجمعيات محلية تعنى بالتربية و الثقافة و العمل الاجتماعي، ليلتحق مبكرا بصفوف حزب التقدم والاشتراكية على المستوى الوطني، وأساسا شبيبة الحزب وقطاعه الطلابي.
وتابع بوخنفر تعليمه الجامعي في شعبة الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية لدى جامعة إبن زهر بأكادير ، ليواصل فيما بعد دراساته العليا بجامعة القاضي عياض ليحصل على الماستر في التواصل قسم الدراسات الانجليزية بميزة ، جعلته يكون متصدر دفعته، كما تلقى مجموعة من التكوينات على المستوى الدولي في مجالات الشباب والتنمية أبرزها برنامج القادة الشباب بالمعهد السويدي، والبرنامج الأورومتوسطي للشباب وبرنامج التنمية المحلية بوكالة التنمية الدولية باليابان.
خلال دراساته العليا، نجح في الحصول على ثقة طلبة الكلية ليكون ممثلا للطلبة ثم عضوا بالمكتب الوطني للقطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية حيث كانت له مساهمات نوعية في تظاهرات وطنية ودولية.
وتقلد رشيد بوخنفر مسؤوليات شبيبية وحزبية، حيث كان مسؤولا عن قطب العلاقات الخارجية للشبيبة الاشتراكية ، وخلال مرحلته عاد إسم المغرب عبر تنظيم الشبيبة الاشتراكية لعدد من المنظمات الدولية. كما انتخب لثلاث ولايات متتالية عضوا باللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية وعضوا بالمكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، حيث كان مرشحا سابقا لقيادة الشبيبة خلال المؤتمر الوطني الأخير.
في مساره المهني، شغل رشيد بوخنفر مهمة لمسؤول عن التكوين لدى برنامج تنمية الشباب بهيئة السلام الأمريكية، حيث قضى بها سنوات ليلتحق بعد ذلك كمسؤول برامج الشباب والمجتمع المدني بالمنظمة الدولية “أميدسست”، لينشأ مراكز تنمية قدرات الشباب بعدد من مدن المغرب.
ويشغل حاليا مدير البرامج بالأقاليم الجنوبية لدى مؤسسة فوسبوكراع.