يبدو أن رئيس مجلس مدينة أكادير سيكون في موقف صعب، عندما يصطدم القانون بانتمائه السياسي. فبعد أن قرر حزب العدالة و التنمية بناء مقر جديد بزنقة رابعة العدوية بحي الداخلة، أثارت أشغال البناء حفيظة الملاك المجاورين الذين يخافون من انهيار مبانيهم بسبب أعمال الحفر و الهدم التي يشهدها موقع المقر.
و وجه الملاك المجاورين طلبا نتوفر على نسخة منه لصالح المالوكي بصفته رئيس الجماعة الترابية لأكادير لسحب ترخيص البناء بمخالفته شروط البناء المعمول بها في المنطقة .
و ينتظر المتضررون تحرك رئيس المجلس الجماعي صالح المالوكي لتطبيق القانون في ملك يعود لحزب العدالة و التنمية الذي ينتمي إليه.