تزنيت: تعنيف طفلة داخل قسم.. والمسؤولون لا يبالون بما حصل
شكت سيدة بمدينة تيزنيت إلى وكيل الملك والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة التعنيف اللفظي والجسدي الذي تعرضت له ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات على يد مدرسها بمدرسة للا مريم الكائنة بالمدينة القديمة لتيزنيت.
وبحسب الوثائق التي يتوفر عليها الموقع، فالأم المشتكية أفادت في شكايتها أنها تفاجئت بحالة ابنتها يوم الخميس 15 أكتوبر 2020، بوجود احمرار على مستوى وجه الطفلة وعلى مستوى يديها، وكانت في خوف وفزع شديدين. وبعد استفسار الطفلة ذات الست ربيعا، وهي التي تتابع دراستها في المستوى الأول ابتدائي ، أخبرتها أن أستاذها المسمى (ع.ا.ا) قام بتعنيفها حيث وجه لها عدة صفعات قوية إلى خدها وعلي مستوى يديها أمام التلاميذ بشكل مبالغ فيه وغير مبرر.
وتضيف المشتكية أنها حاولت عرض الموضوع على مدير المدرسة لكونه المسؤول الإداري عن هذه المؤسسة هاتفيا لإيجاد حل مناسب وحبي، ومن أجل أن يقدم الأستاذ موضوع الشكاية اعتذاره للطفلة التي تعيش حالة هستيرية بعد هذه الحادثة، لكن جواب المدير كما هو مبين في نص الشكاية التي يتوفر موقع بلوس24 على نسخة منها قوله (أي المدير)، “أنا مشيت نتغدى”.
وما تزال تعاني الطفلة الى اليوم من اضطرابات نفسية نتيجة المعاملة الوحشية التي قام بها هذا الأستاذ، وفي نفس السياق تحركت مجموعة من الجمعيات المدنية والمهتمة بالطفولة لتأزر الطفلة وتنجز تقاريرها الحقوقية وأبحاثها الميدانية.
وأفاد مراسل موقع بلوس24 أن مجموعة من أولياء أمور التلاميذ يفكرون بوضع شكايات لدى المصالح المختصة كون نفس الأستاذ عرض مجموعة من الأطفال إلى عقوبات وأفعال مماثلة.
المزيد من التفاصيل سنوافيكم بها لاحقا.