تسعى الجمعية المغربية “دار سي حماد” للتنمية والتربية والثقافة المشرفة على مشروع “حصاد الضباب” الى توسعته ليغطي دواوير أخرى بمنطقة “تالوست ” بإقليم سيدي إفني .
ومشروع حصد الضباب عبارة عن تجربة مبتكرة قوامها تجميع المياه من رطوبة ورذاذ الضباب في جبال “بوتمزكيدة” بجماعة اثنين أملو بإقليم سيدي إفني (35 كلم عن سيدي إفني)، حيث يتم نصب شباك من مادة “بروليبروبيلان” المعروفة بحساسيتها “لاستشفاف” ما يحمله الضباب من رذاذ ورطوبة، على علو 1225 متر باتجاه الشمال الغربي.
وقال بلاغ لعمالة إقليم سيدي إفني توصلت به وكالة المغرب العربي اليوم الجمعة، إنه “وبعد النجاح الذي حققه مشروع حصاد الضباب والقائم على استخراج الماء من الضباب في قمم الجبال عبر اعتراضه بشبكات مصممة خصيصا لذلك وتجميعه ومعالجته لتزويد ساكنة المناطق التي تعاني نقصا حادا في الماء، تسعى جمعية (دار سي حماد) إلى توسعته بمنطقة تالوست”.
وأضاف المصدر أنه “من المنتظر أن تغطي محطة جديدة مزمع إنشاؤها، قريبا، بتمويل من وزارة الداخلية تسع دواوير لتنضاف إلى الدواوير ال16 التي شملتها التجربة الأولى بمنطقة بوتمزكيدة”.
وأشار البلاغ الى أن عامل الإقليم الحسن صدقي قام بزيارة ميدانية للمنطقة المحتضنة للمشروع للاطلاع عن كثب على مختلف تفاصيل تنزيله ودراسة الإمكانيات المتاحة لدعمه.
تجدر الإشارة الى أن هذا المشروع حصل سنة 2016 على جائزة “التشجيع للأمم المتحدة لتغير المناخ “.