في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الارقام والتدابير الجديدة والاحداث البارزة.
يسود تفاؤل حذر اوساط دونالد ترامب الذي نقل الى المستشفى منذ الجمعة بعد ان تأكدت اصابته بفيروس كورونا المستجد رغم اقرار طبيب البيت الابيض بان وضع الرئيس الاميركي كان اخطر مما اعلن رسميا في البداية.
وبعد شعوره بالتحسن خرج ترامب الاحد لتحية انصاره من داخل سيارته الذين تجمعوا امام المستشفى حيث يعالج ثم عاد الى غرفته. واثارت هذه الخطوة انتقادات شديدة خصوصا بسبب المخاطر على عناصر جهاز الامن الرئاسي الذين يرافقونه.
أعلن قائد شرطة باريس أنه سيتم إغلاق الحانات اعتبارًا من الثلاثاء في باريس والضواحي المحيطة بها لمدة أسبوعين، مشيرا أيضا الاثنين الى سلسلة من القيود الجديدة لمواجهة انتشار وباء كوفيد -19 في هذه المنطقة الفرنسية.
وأضاف ديدييه لالمان أن المطاعم ستبقى مفتوحة في “الساعات المعتادة”، مع ضرورة احترامها البروتوكول الصحي الجديد.
وسيتم، من ناحية أخرى، وضع “مقياس” في مراكز التسوق والمتاجر، من أجل تقييم “عدد الأشخاص الذين قد يتخالطون”، بحسب قائد الشرطة.
وستبقى المسابح مقفلة للراشدين كما صالات الرياضة.
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,037,971 شخصا في العالم منذ ان أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 ت غ الإثنين. واحصيت اكثر من 35,2 مليون اصابة.
والولايات المتحدة هي البلد الذي سجل أعلى عدد وفيات (209734) تليها البرازيل (146352) والهند (102685) والمكسيك (79088) وبريطانيا (42350).
تعتزم بريطانيا إعطاء الأولوية في التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد للمسنين والعاملين في مجالات معرضة للعدوى من دون تنظيم حملة تلقيح معممة على جميع السكان، على ما أوضحت مسؤولة الملف في الحكومة.
وتخطت المملكة المتحدة الأحد عتبة 500 ألف إصابة من بينها أكثر من 42 ألف وفاة، وتسجل على غرار بلدان أوروبية أخرى عودة لانتشار الفيروس ما حمل السلطات على فرض قيود جديدة.
اوصى مستشارو الصحة في الحكومة الايرلندية مساء الاحد بفرض اقصى القيود في كافة انحاء البلاد كتلك التي اتخذت خلال العزل في مارس ما يضع الحكومة امام خيار صعب.
ويلتقي اعضاء الائتلاف الحكومي كبير الاطباء للبحث في الموضوع الاثنين.
سجّلت روسيا الاثنين ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا يناهز المستويات القياسية المسجلة في ماي، ما دفع السلطات لاتخاذ تدابير إضافية لكن بدون إعادة فرض إغلاق كامل.
وسجلت الاثنين 11 الف حالة جديدة لكن السلطات تعتبر ان النظام الصحي لا يزال قادرا على استقبال المرضى اضافة الى ان مخزون معدات الحماية والادوية كاف.
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الإثنين أنها ستلزم الحجر الصحي حتى صباح الثلاثاء رغم خضوعها لفحص أظهر عدم إصابتها بكوفيد-19، بعد اجتماع الأسبوع الماضي مع شخص تبين لاحقا أنه مصاب بالوباء.
والشهر الماضي، اضطر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى تأجيل قمة القادة الأوروبيين لمدة أسبوع بعد أن ثبتت إصابة أحد حراس الأمن في فريقه بكوفيد-19. وعقدت القمة الخميس والجمعة الفائتين.