“هيئة حيدر”.. أوهام انفصالية تسوقها “البوليساريو” وكفيلتها الجزائر
أكدت جمعية الوحدة الترابية للتنمية البشرية والأعمال الاجتماعية بجهة الداخلة – وادي الذهب، امس السبت، أن الاستفزازات الأخيرة في المنطقة تعكس أوهاما انفصالية تسوقها “البوليساريو” وكفيلتها الجزائر.
وأكدت الجمعية، في بيان توصلت جريدة بلوس24 بنسخة منه، أن هذه الاستفزازات والادعاءات المغرضة، التي روج لها مؤخرا خصوم الوحدة الترابية، هي تصرفات غير مسؤولة تمس ثوابت الأمة المغربية ومقدساتها، وتستهدف التشويش على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة.
وشددت على أن “اختراق المنطقة العازلة، ومحاولة إغلاق النقطة الحدودية الكركارات، وإعلان عدة أشخاص ممن يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان عن إحداث هيئة وهمية بالعيون، كلها أفعال تشكل تحديا سافرا للقوانين المعمول بها في المملكة المغربية، كما تعد استهدافا للثوابت الوطنية التي يجمع عليها المغاربة قاطبة من طنجة إلى لكويرة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأوضح البيان أن أعضاء مكتب جمعية الوحدة الترابية وكل منخرطيها يجددون استنكارهم وشجبهم لهذه المناورات التي تسعى إلى ضرب المصالح الاستراتيجية العليا للمغرب والنيل من العلاقات التجارية والإنسانية التي تربطه بالعديد من الدول الإفريقية في إطار التعاون جنوب – جنوب.
واعتبرت الجمعية أن هذه المناورات والدسائس تعد كذلك “ضربا لمجهودات مسلسل المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل الذي طال أمده، في سياق إيجاد الحل السياسي التوافقي والواقعي الذي جسدته المبادرة الجادة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي استحسنها المنتظم الدولي”.
وأشار البيان إلى أن الجمعية “وهي تعبر عن دعمها اللامشروط للوحدة الترابية والوطنية للمملكة المغربية، فإنها تدعو كافة مكونات وفعاليات الشعب المغربي إلى التعبئة الجماعية الشاملة، والتحلي بالمزيد من اليقظة والتأهب، وتعزيز الجبهة الداخلية في إطار من التماسك الوطني لصد كل الاستفزازات والمناورات اليائسة لخصوم الوحدة الترابية”.