عقدت اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية بكلميم وادنون، أمس الخميس، اجتماعها الخامس ، عن بعد ، خصص لبحث الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، والمقترحات والتوصيات لتجاوز آثار وتداعيات جائحة كورونا.
وذكر بلاغ للمجلس الجهوي للاستثمار، أن هذا الاجتماع الذي ترأسه والي الجهة محمد الناجم أبهاي، خصص لتحيين المعطيات والتوصيات المنبثقة عن أشغال اللجان الموضوعاتية التي عقدت اجتماعاتها خلال الشهر الجاري.
وقدمت خلال الاجتماع، الذي شارك فيه عمال أقاليم الجهة ورئيسة الجهة ورؤساء الغرف المهنية ورؤساء المصالح الخارجية القطاعية وممثلي المؤسسات العمومية ومدير المركز الجهوي للاستثمار وممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عروض من قبل رؤساء اللجان الموضوعاتية ، همت تحيين المعطيات التشخيصية للقطاعات التي يمثلونها بهدف تقديم المقترحات والتوصيات لتجاوز آثار وتداعيات جائحة كورونا، وذلك بهدف التنزيل الأمثل للتدابير وإلاجراءات المتخذة من قبل اللجنة المركزية لليقظة الاقتصادية التي تم إحداثها بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما تم تقديم عرض للمديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) حول برنامج عمل المكتب وتدخلاته بمختلف أقاليم الجهة خلال الشهر الجاري.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن جل المداخلات ركزت على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الجهة، والوضعية الوبائية التي شهدت بعض التصاعد في عدد الحالات الايجابية و تزامن ذلك مع الدخول المدرسي.
وثمن المشاركون في الاجتماع ، بحسب المصدر، المجهودات المبذولة من قبل السلطات العمومية للحد من انتشار الوباء، والتركيز على دعم المقاولات المحلية والتعاونيات للحفاظ على مناصب الشغل، وكذا التأكيد على الالتزام بالتدابير الاحترازية للحد من انتشار هذا الوباء، وضرورة التحلي بالحيطة واليقظة الدائمة للسيطرة على الوضعية الوبائية.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد والي الجهة بالعمل “الجاد” الذي قام به أعضاء اللجان الموضوعاتية القطاعية من أجل تحيين المعطيات والمقترحات الخاصة بالقطاعات الانتاجية والخدماتية، وذلك من أجل إيجاد السبل الناجعة والكفيلة بتجاوز آثار الجائحة، داعيا إلى التركيز على المقاربة التشاركية من أجل بلورة مخطط وبرنامج عمل للقيام بتشخيص دقيق للوضعية الاقتصادية وإلاجتماعية بالجهة، ووضع آلاليات الكفيلة بالحد من التأثيرات السلبية لكوفيد -19 .
وأشاد بكل المتدخلين لمشاركتهم الفعالة في السيطرة على الحالة الوبائية بالجهة، داعيا الجميع إلى العمل كل في مجال اشتغاله، على رفع التحدي لمكافحة الوباء وحماية الاقتصاد الجهوي من الانعكاسات السلبية الناجمة عن هذه الجائحة.
كما دعا إلى مواصلة التعبئة لإنجاح الموسم الدراسي الجديد، واتخاذ كافة التدابير وإلاجراءات الوقائية الضرورية لضمان دخول مدرسي آمن وسليم من أجل الحفاظ على صحة ألاطر التدريسية والتلاميذ.