أحيت وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة، أمس الثلاثاء، الذكرى الـ26 لرحيل المغني الجزائري حسني شقرون، المعروف فنيا باسم “الشاب حسني”.
ونقلت وسائل إعلامية محلية عن الوزيرة قولها: “قبل سنوات كان الشاب حسني يقاوم الكوابيس بصوته وحضوره، كانت ابتسامته تشكّل أملا لليافعين والشباب، وحين اشتدّت آلة الموت وتمكّن الخوف من الأحلام، غنّى حسني عن الأمل، وحفّز الشباب على الحلم.”
وأضافت الوزيرة: “مات حسني مغدورا برصاص الحقد، ولكنه ظل خالدا في ذاكرة الجزائريين، ومازال صوته يصدح في القلوب والقاعات والسيارات وعلى الشرفات وفي الغرف الفقيرة والمترفة.”
وكان “الشاب حسني” قد اشتهر في فترة التسعينات بالأغاني العاطفية التي ذاع صيتها خارج الوطن، قبل أن يتم اغتياله في 29 سبتمبر 1994 عن عمر ناهز 26 عاما أمام منزله بولاية وهران الواقعة غرب الجزائر العاصمة.