عادت الأستاذات المنتقلات في إطار الحركة الصحة للاعتصام من جديد بفناء مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتيزنيت، اليوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، بعد اعتصامات سابقة خضنها بمقر نفس المديرية وبمقر الأكاديمية في أكادير من دون أي حل.
وبحسب مصدر نقابي، فقد جاء قرار إغلاق مقر المديرية الاقليمية للتربية الوطنية بتيزنيت في وجه الأستاذات المعتصمات المحتجات من دون أي يتواصل معهن المدير الاقليمي أو يفتح باب الحوار معهن رغم أحقيتهن في التعيين ومطلبهن المشروع والقانوني”.
وعاين اليوم الثلاثاء “مفوضان قضائيان وفق محاضر قضائية واقعة إغلاق باب مرفق المديرية الاقليمية للتربية الوطنية، مما اضطر عددا من مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين التربويين والمرتفقين بمن فيهم عون سلطة منع من ولوج مقر المديرية بدعوى تعليمات المسؤول من المديرية الاقليمية، حتى ان الموظفون أنفسهم أغلق عليهم داخل مقر المديرية”.
واضطرت المديرية لتسليم وثائق ادارية عبر” حارس أمن خاص” لتسليم الوثائق كما تبين الصور التي ننشرها حصريا.
وتطالب الأستاذات المعتصمات بحقهن في التعيين بمدينة تيزنيت بعد انتقالهن في إطار حركة صحية انتقالية وطنية إسوة بحالات انتقلت لسنوات سابقة وخضعن لنفس المسطرة والآلية القانونية والتنظيمية، غير أن تصفية حسابات مع “نقابة بعينها” هو ما دفع المسؤول الإقليمي لمواجهة طلبهن بالرفض”، وفق تعبير المصدر ذاته.