كشفت مصادر مطلعة، أن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، يقود منذ أسابيع حملة واسعة لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها بالموازاة مع التدبير الأمني لجائحة كورونا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الحموشي كلف محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني مرفوقا بفرق وطنية متخصصة للقيام بتحركات داخل مختلف الولايات الأمنية بالمغرب لاستئصال الجريمة و تفكيك العصابات المنظمة.
المصادر ذاتها، شددت على أن خطة الحموشي لمحاربة الجريمة خلال زمن الجائحة، انطلقت من طنجة و الدار البيضاء وستهم ومراكش و وجدة وعدد من المناطق الجنوبية منها أكادير.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحملة، حطت الرحال منذ أكثر من شهر بالولايات الأمنية بفاس، حيث انتقل الدخيسي إلى العاصمة العلمية فاس رفقة حوالي 100 من رجال الضابطة القضائية متخصصون في محاربة الجرائم بمختلف مناطق المغرب.
تجدر الإشارة، إلى أن السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، قام السنة الماضية، بإرسال تعزيزات أمنية إلى مدينة أكادير، ترمي إلى الحد من انتشار الجريمة، والمشاركة في الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة.
و تكونت الفرق الامنية الخاصة التي حلت آنذاك بأكادير، من فرق متخصصة من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كما جرى تزويد ولاية أمن أكادير بوسائل لوجيستيكة مهمة لتعزيز أسطولها حتى تتمكن من تنفيذ تدخلاتها في أحسن الظروف وتكون أكثر قربا من المواطن.