حاول شاب في العشرينيات من عمره اليوم الإثنين، إنهاء حياته بإلقاء نفسه من سطح منزل عائلته بحي الملاح بمدينة تطوان القديمة. وقد تعرض الشاب (د.ب) لإصابات بالغة الخطورة ما عجل نقله الى قسم الانعاش بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل.
وبحسب شهادة جيرانه، فإن الأخير سبق له أن حاول الانتحار بابتلاع سم الفئران أمس، مشيرة إلى أنه فور وصوله من المستشفى اليوم ، بعد أن إنقاذ حياته، اختبأ على سطح منزله ، وألقى بنفسه في محاولة لإنهاء حياته مجددا.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الشاب البالغ من العمر 28 عاما “يعمل في فرقة فنية للفولكلور المراكشي، وأصبح عاطل عن العمل بسبب حظر الأعراس والمناسبات، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضافت المصادر نفسها أن الشاب المعني مطلق، وأب لفتاة تعيش مع والدتها في مدينة أكادير ، بعيدًا عنه. ويرجح أن “المشاكل الاقتصادية والأسرية التي يعاني منها هي سبب محاولته الانتحار، وإصابته بجروح خطيرة.
وفور إشعارها، حلت المصالح الأمنية، رفقة عناصر الوقاية المدنية، بمكان الحادث، وفتحت بحثا حول ظروفه وملابساته؛ في الوقت الذي نُقل فيه الشاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل، لتلقي العلاجات اللازمة.
