تنظم الدورة 13 لمهرجان فاس للثقافة الصوفية بصيغة افتراضية من 17 الى 26 أكتوبر المقبل.
وأعلن المنظمون أن هذه التظاهرة ستشكل نوعا من الجواب الثقافي الابداعي على الأزمة الصحية لجائحة كوفيد 19.
وتقترح الدورة باقة من الأنشطة التي تنهل من التراث الصوفي الوطني والكوني. وعلى غرار الدورات السابقة، يتطلع برنامج المهرجان الى فتح آفاق جديدة لاكتشاف كنوز ثقافية وروحية متنوعة أمام الجمهور.
كما يروم المهرجان، حسب الجمعية المنظمة، تعزيز تموقع المغرب في الحوار الثقافي كجسر بين الشرق والغرب، ومساءلة دور الصوفية في عالم اليوم والتعريف ببصمات المرجعية الصوفية في الرسم والحروفية والغناء والموسيقى والسينما.
يتعلق الأمر أيضا بإبراز “كيف يمكن لهذه الحضارة أن تواصل وظيفتها كحاضنة للقيم الكونية والاغتناء بعلاقتها مع ثقافات وديانات أخرى”.