تم الثلاثاء 11 غشت الجاري رفع اللواء الازرق بشاطئ سيدي موسى باكلو (ضواحي تيزنيت) ، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بحضور عامل الإقليم ونائب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة اثنين أكلو وثلة من مسؤولي المصالح الخارجية.
وشددت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة شددت، في بلاغ لها، على ضرورة الحيطة، بعد شروع شواطئ المملكة في استقبال المصطافين عقب تخفيف الإجراءات المطبقة في مواجهة انتشار وباء “كوفيد 19″، في إطار حالة الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن السلطات وضعت إجراءات صارمة حتى يستطيع المغاربة الاستمتاع بالشواطئ، مع تجنب عودة الوباء، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية وتحديد مواعيد فتح الشواطئ وإغلاقها.
وأشارت المؤسسة إلى أنه تم منح شارة اللواء الأزرق لشواطئ باقاسم(طنجة-أصيلة)، وأكلو سيدي موسى(تيزنيت)، وأركمان (الناضور)، وأشقار(طنجة-أصيلة)، وبوزنيقة، والصخيرات، والمسافر (الداخلة)، والصويرة، وفم الواد (العيون)، والحوزية، وداليا وواد عليان (فحص أنجرة)، وسيدي رحال (الشطر الرابع).
وأكدت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أهمية هذه الإجراءات في فترة التعبئة في مواجهة “كوفيد 19″، والتي تشمل منذ البداية الشروط التي اتخذتها السلطات لمكافحة الجائحة، فيما تقوم المؤسسة بتوحيد وتنسيق جهود الجماعات والشركاء الاقتصاديين والمجتمع المدني والإدارات المعنية، بما يضمن الحماية الصحية للمصطافين.
كما حصلت على اللواء الأزرق لهذه السنة كل من شواطئ واد لاو (تطوان)، وأم لبوير (الداخلة)، وآسفي، والصويرية القديمة ورأس بدوزة (آسفي)، وسيدي قنقوش (فحص أنجرة)، وسيدي إفني، وإمينتوركا (ميرلفت)، وواد المرسى، والريفين، وشاطئ الأمم، وعين الذئاب الممتد، إلى جانب المحطة السياحية السعيدية.
وذكرت المؤسسة بأنه يتم تسليم شارة اللواء الأزرق في المغرب، منذ سنة 2002 من طرف كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، التي كانت وراء إطلاق هذه الشارة، سنويا، وذلك بعد فترة تحضير طويلة وتقييم دقيق، إلى الجماعات الساحلية المكلفة بتدبير الشواطئ، مشيرة إلى رفع اللواء الأزرق في 4425 شاطئا ومارينا في 46 بلدا في كل من إفريقيا وأمريكا والكاريبي والمحيط الهادئ.
وتقوم المؤسسة وشركاؤها بمواكبة الجماعات الساحلية منذ بداية السنة من أجل تحضير ملف الترشيح، حيث بلغ عدد الترشيحات سنة 2020 ما مجموعه 39 شاطئا.
وتتكلف الجماعات الحاصلة على اللواء، وفق البلاغ، بضمان التدبير الكامل للشواطئ الموجودة فوق ترابها، بما في ذلك الصيانة والتنظيف والتجهيز والأمن والتكوين والتوعية والولوجيات.
كما تستفيد من دعم برنامج شواطئ نظيفة التابع لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ودعم المديرية العامة للجماعات المحلية والقطاعات الوزارية المعنية، فضلا عن الشركاء الاقتصاديين الذي يساهمون بمؤهلاتهم التدبيرية والدعم المالي.