تفجر جدل في أكادير إثر ظهور بقع سوداء لوثت شاطئه بسبب تسرب المياه العادمة لمجرى الوادي وتصريف جزء كبير منها عليه، مما حدا بمصالح الجماعة الترابية للمدينة إيفاد لجنة مشتركة منذ أيام لم تعلن نتائجها للعلن إلى اليوم لأكثر من أسبوع .
وأوضح مصدر موقع “بلوس24″، أن ما وقع تقع على عاتق مؤسسات فندقية ومطاعم لم تعمل على تصريف مياهها العادمة بشكل سليم وبقنوات الصرف الصحي العمومية، واضطرت للتخلص منه بوادي الحوار، مما تسبب في كارثة بيئي على الشاطئ في عز صيف 2020.
وأوضح المصدر ذاته أن المؤسسات الفندقية والمطعمية المعنية كانت توظف “حفرة” من أجل التخلص من مياهها العادمة ، وفق اتفاق سابق أبرم ، ويتم التخلص من مياهها بشكل منتظم عبر تفريغ مياهها بين الفيئة والأخرى، غير أن نزع عداد كهربائي يشغل آلة ضخ المياه المذكورة وعدم أداء مطعم للاستهلاك عطل الخدمة، خاصة وأن بعض المؤسسات السياحية المطعمية غير مرتبطة بشبكة التطهير السائل لعقود من الزمن، حصر مجموعها في ثلاثة، وفق توضيحات المصدر ذاته.
وبرأي فاعلين، فإن لجوء مؤسسات سياحية فندقية لتصريف جزء من مياهها العادمة ومياه المسابيح بمجرى الوادي عمق جراح الكارثة البيئية في زمن “كورونا” بوادي لاحوار، الي تقع مسؤوليته على مؤسسة “وكالة الحوض المائي سوس ماسة”، في غياب أية مراقبة ومتابعة وزجر.
وسبق للجنة مماثلة أن عاينت وضعا بيئيا مقززا قبل سنين على الشاطئ، وحررت محضر ا في النازلة من دون أن تترتب على ذلك أية جزاءات قانونية أو إجراءات زجرية ضد المخالفين من أرباب المؤسسات السياحية تنفيذا لمقتضيات القانون رقم 03.11 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة.