بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية وتماشيًا مع شعار الحملة لهذا العام “أكثـر من 1400 قتيل في فئة الـدراجات الـنارية؛ لـنضاعف الحـــذر”، نظمت جمعية النخبة، بتعاون مع المصلحة الإقليمية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية باشتوكة أيت باها، السبت 17 فبراير 2024، بشراكة مع الجماعة الترابية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، السلطة المحلية، وشركاء متعددين، يوماً تواصلياً وتحسيسياً لفائدة تلاميذ وأولياء أمورهم وجمعيات المجتمع المدني بسيدي بيبي. ويهدف هذا النشاط إلى إظهار أهمية احترام قانون السير، لاسيما في صفوف عديمي الحماية من راجلين وأصحاب دراجات هوائية ونارية. وشهد الحفل حضور شخصيات مدنية وعسكرية، وأطر تربوية، وممثلين عن جمعيات مدنية، ومواطنين من مختلف الفئات والأعمار.
وأكد السيد يونس باحدو، رئيس المصلحة الإقليمية للسلامة الطرقية، على أهمية التربية على السلامة الطرقية لمواجهة آفة حوادث السير. وأشار إلى أن شعار هذه السنة، “أزيد من 1400 قتيل سنويا في فئة مستعملي الدراجات النارية، لنضاعف الحذر”، يعكس حجم المآسي التي تخلفها حوادث السير. وأضاف أن الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017 – 2026 تسعى إلى تقليص عدد القتلى بنسبة 50% في أفق سنة 2026. وأوضح أن الإحصائيات المؤقتة لمؤشرات السلامة الطرقية بإقليم اشتوكة آيت باها، برسم السنة الماضية، تشير إلى تسجيل 848 حادثة سير جسمانية، نتج عنها 975 إصابة خفيفة، و 141 إصابة بليغة، و 68 حالة وفاة.
من جهته، نوّه رئيس جمعية النخبة، السيد سمير بيواراين، بأهمية دور التربية في تشكيل وعي الأجيال الجديدة حول قضايا السلامة الطرقية. أكد بيواراين على أن تربية الأبناء على احترام قوانين المرور ليس فقط واجبًا اجتماعيًا، بل هو السبيل الأمثل للوقاية من حوادث السير والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين. وأشار إلى أن تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالقوانين المرورية يجب أن يبدأ منذ الصغر، من خلال تضمين مفاهيم السلامة والمسؤولية في برامج التعليم والتوعية في المدارس والمؤسسات التعليمية.
واختتم الحفل بمجموعة من الأناشيد التي قدمها صغار وصغيرات مؤسسة أريج المعرفة، حيث أضفوا جوًا من البهجة والسرور للحضور. كما تم بالمناسبة توزيع شواهد تقديرية على الحاضرين، اعترافًا وتقديرًا لمشاركتهم وحضورهم الفعّال في هذا الحدث المميز.
التعليقات - جمعية النخبة تخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية بسيدي بيبي :
عذراً التعليقات مغلقة