شهدت المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، التابعة لجامعة ابن زهر، افتتاح المؤتمر الأول حول الابتكار البيداغوجي في عصر الرقمنة، والذي يمتد يومي 29 و30 من نونبر الحالي.
ويعرف هذا المؤتمر مشاركة أساتذة ومتخصصين في مجالات التواصل والديداكتيك والابتكار التربوي العديد ينتمون لـ23 جامعة من دول مختلفة.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة علمية لتبادل ونشر ومناقشة الأفكار وعرض التجارب والخبرات حول الابتكار البيداغوجي من خلال رقمنة التعليم والتكوين، وتقديم المقترحات لتحسين التكوين البيداغوجي الخاص بالعلوم والتربية والتكوين.
كما أكد السيد عبد الرحمان امسيدر “مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين”، أن المؤتمر يتماشى وتوصيات وزارة التعليم ضالعالي وتقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول الارتقاء بمهن التربية والتكوين، والتركيز على ضرورة الإعداد للابتكار البيداغوجي، وذلك من خلال توفير شروط المهننة وتشجيع التقييم الذاتي والتفكير الجماعي في الممارسات البيداغوجية، واعتبار المؤسسة التعليمية نواة مركزية لتطبيق الإصلاحات.
وصرحت الأستاذة خديجة يوسوفي أنه يتم تدارس موضوع الابتكار في المؤتمر، كونه ثقافة متضمنة في الفعل داخل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بهدف العمل على تحسين مستوى مدخلاته ومخرجاته، وأن مجال التربية التكوين يتطلب تكامل واستخدام الأدوات التعليمية الجديدة والمبتكرة واستعمال التكنولوجيا الرقمية لتسهيل التعلم ومواكبة تطورات العصر، مع ضرورة تكييف أنظمة التعليم والتكوين. كما أن الابتكار في التعليم يطور مهارات التفكير الناقد والملاحظة والتحليل والتربية على المواطنة وعلى حقوق الإنسان والتربية الإعلامية والرقمية.
التعليقات - أكادير: افتتاح المؤتمر الأول للابتكار والرقمنة البيداغوجية بالمدرسة العليا للتربية والتكوين :
عذراً التعليقات مغلقة