أكادير: انطلاق النسخة الثانية عشرة لحملة التوعية بالأمن في البيئة المدرسية

تنطلق بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان جلسات التوعية والتنبيه لفائدة المتمدرسين بمختلف مستوياتهم التعليمية والتربوية.

تتعلق هذه الجلسات، التي تأطرها خلية التوعية في البيئة المدرسية التابعة لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني بولاية أكادير، بالتوعية من مخاطر استهلاك المخدرات وتجنب السلوكيات السلبية التي تقود إلى الانحراف والجريمة، وتعزيز منسوب الحصانة ضد الأخطار التي تنشأ عن الاستعمال غير السليم للتكنولوجيات الرقمية وكذا أخطار الاستغلال والتحرش الجنسي ضد القاصرين والاستغلال والتربية على السلامة الطرقية والعنف بالملاعب الرياضية والوسط المدرسي والمحافظة على البيئة والتربية على المواطنة والمواطنة الرقمية والقيم البناءة.

تأتي الحملة التحسيسية، التي بلغت دورتها الثانية عشر بالمديرية خلال الموسم الدراسي 2023-2024، لتعزز الشراكة المتميزة التي تجمع بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.

وتؤشر النسخة الثانية عشر بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير، والتي أعطيت انطلاقتها الرسمية صباح اليوم الأربعاء 20 شتنبر بالثانوية التأهيلية محمد عابد الجابري بحي السلام، لتراكمات إيجابية في مشروع استثنائي يجمع المنظومة التربوية مع شركاء استراتيجيين.

وستباشر خلية التوعية في البيئة المدرسية التابعة لمصالح الأمن الوطني بولاية أكادير، خلال هذا الموسم الدراسي، برنامج زيارات يمتد على ست مراحل تنطلق أولاها من 20 شتنبر 2023 إلى 13 أكتوبر 2023، والثانية من 24 أكتوبر 2023 إلى 30 نونبر 2023، والثالثة من 12 دجنبر 2023 إلى 19 يناير 2024، والرابعة من 30 يناير 2024 إلى 8 مارس 2024، والخامسة من 19 مارس 2024 إلى 26 أبريل 2024، على أن تكون المرحلة السادسة من 07 ماي 2024 إلى 2 يونيو 2024.

وستشمل الحملة ما مجموعه 216 من مؤسسات التعليم العمومي والخاص بمختلف المناطق الحضرية والقروية على صعيد المديرية الإقليمية للتعليم، إلى جانب عدد من الجمعيات الشريكة.

وينتظر أن يستفيد من هذه الحصص ما يزيد عن 22 ألف تلميذة وتلميذ، وذلك بمعدل زيادة في عدد المستفيدين بالمقارنة بالموسم الدراسي الماضي 2022-2023.

وقد تميز تنفيذ برنامج التوعية بالوسط المدرسي بالدخول في شراكات مؤسساتية مع فعاليات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأوليات التلاميذ، وذلك بهدف توسيع قاعدة الاستفادة من حصص التوعية وتنويع برامجها وموضوعاتها.

تستهدف الحملة تفعيل استراتيجية الشركاء المنظمين، الرامية إلى تحصين المنظومة التعليمية من مخاطر الجريمة والانحراف، وذلك من خلال تنفيذ البرنامج الوطني للتوعية في الوسط المدرسي.”