اولاد تايمة: فشل افتتاح مهرجان هوارة، بسبب سوء التنسيق والتغطية الإعلامية

أشرفت رئيسة جماعة أولادتايمة السيدة نادية بوهدود رفقة وفد رسمي، عشية يوم أول أمس السبت 22 يوليوز الجاري، بحي بوخريص بمدينة أولادتايمة، على إعطاء الإنطلاقة الفعلية لفعاليات عروض التبوريدة المنظمة في إطار برنامج الدورة الأولى لمهرجان هوارة أرض اللقاءات،و الذي تنظمه جماعة أولادتايمة.

ومع انطلاق دورة مهرجان هوارة في دورته الأولى، كانت التوقعات عالية والتحضيرات جارية بنشاط لإنجاح هذا الحدث المهم. ومع ذلك، فقد شهد الافتتاح فشلاً مدوياً بسبب سوء التنسيق والتغطية الإعلامية الفاشلة.

سوء التنسيق كان واحداً من أهم الأسباب التي أدت إلى فشل افتتاح مهرجان هوارة. فالتنظيم السيئ وغياب التخطيط الجيد كانا بارزين في مختلف جوانب المهرجان. ومن أبرز التجاوزات التي شهدتها هذه الدورة كانت التأخير الكبير في بدء الفعاليات، حيث لم يبدأ الافتتاح في الموعد المحدد، مما أدى إلى استياء الحضور وإحباطهم. عدم تنظيم جدول زمني محدد للفعاليات والعروض الفنية، أدى إلى فوضى وعدم انسجام في البرنامج، وهو ما جعل الحاضرين يشعرون بالارتباك والضياع في الحدث.

علاوة على ذلك، فقد شهدت التغطية الإعلامية لافتتاح المهرجان فشلاً كبيراً. فعدم التنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة، وغياب استراتيجية إعلامية فعالة، أدى إلى تباين في تغطية الفعالية وعدم وصول المعلومات بشكل صحيح وسلس للجمهور. تعددت النقاط الإعلامية والتقارير المتضاربة تسببت في إرباك الجمهور وعدم فهم ما يجري بالضبط، وهو ما قلل من قيمة وجاذبية المهرجان بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك غياب واضح للتخطيط البناء والاستفادة من التكنولوجيا في تحسين تجربة الحضور وتغطية الإعلام. لم يتم توفير بنية تحتية مناسبة للتواصل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الرقمية، مما أثر على تفاعل الحضور مع المهرجان وتداول الفعاليات والمعلومات بشكل أوسع.

ومع هذا الفشل يزعم المنظمون أن هذه التظاهرة الثقافية تتوخى التعريف بالفن الهواري الأصيل وتشجيع قيم التعدد والاختلاف والتعايش داخل الوطن الواحد، والمساهمة في التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والثقافية والفنية بالمنطقة