تعتبر الفعاليات الثقافية والترفيهية مهمة جداً في حياة المجتمعات، فهي تعزز الترابط الاجتماعي وتسهم في تعزيز الهوية الثقافية للمدينة. ومن بين هذه الفعاليات، كرنفال بيلماون في دورته الأولى.
وحسب مجموعة من المتتبعين فقد شهد هذا الحدث تحديات كبيرة بسبب قرار إدارة الكرنفال استثناء مجموعة من المنابر الإعلامية وعلى رأسها راديو بلوس اكادير، عن المشاركة في التغطية الإعلامية للحدث.
راديو بلوس اكادير كان يلعب دوراً هاماً في نقل الأخبار والفعاليات إلى الجمهور بجهة سوس ماسة. ومع ذلك، فإن ادارة المهرجان وبشكل مقصود قررت استبعاد راديو بلوس اكادير من التغطية الإعلامية للحدث وما يؤكد ذلك تديونة فيسبوكية نشرها الزميل أحمد المتوكل على حسابه الخاص.
لم يُعلن رسمياً عن أسباب هذا القرار من قبل إدارة الكرنفال، ولكن أثارت هذه الخطوة الكثير من التكهنات والجدل في الوسط الإعلامي. تم تداول افتراءات حول وجود خلافات شخصية بين إدارة الكرنفال والسيدة المسؤولة عن التنسيق مع وسائل الإعلام وراديو بلوس اكادير، قد تكون وراء هذا القرار. وأشار البعض إلى وجود تنافس بين وسائل الإعلام المختلفة في المنطقة، مما أثر على قرار اتخذته الإدارة والسيدة المسؤولة عن التنسيق مع مختلف وسائل الاعلام.
إن هذا الحادث يجعلنا نفكر بجدية في أهمية الشفافية والانفتاح عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالفعاليات الثقافية. يجب على الجهات المسؤولة أن تكون واضحة في أسباب قراراتها وأن تتجنب أي تمييز أو تفضيل لوسائل الإعلام أو أفراد معينين. يمكن أن تحقق عملية التشاور والحوار مع الوسائل الإعلامية والجمهور توازنًا أفضل في اتخاذ القرارات وتفادي الأزمات المحتملة.
تعد فعاليات كرنفال بيلماون فرصة رائعة لتعزيز الروح المجتمعية والترفيه عن الجماهير. ومن المهم أن يتم تنظيمها بشفافية وإشراك جميع وسائل الإعلام المحلية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. على الجهات المعنية أن تتعلم من الأحداث الأخيرة وتعزز الحوار والتفاهم لضمان استمرارية نجاح هذه الفعاليات في المستقبل.
التعليقات - أكادير: إدارة كرنفال بيلماون تقصي راديو بلوس من تغطية التظاهرة :
عذراً التعليقات مغلقة