أعلنت أكبر قبيلة في مخيمات تندوف موقف الاحتجاج ضد قيادة تنظيم البوليساريو المعروف بأعماله الإرهابية، وذلك بسبب حالات القمع التي تعرضت لها قبيلة الركيبات السواعد.
ووفقًا لمصادر محلية في مخيمات تندوف، أعلنت القبيلة المذكورة حالة العصيان والمواجهة ضد قادة جبهة البوليساريو بزعامة المجرم إبراهيم غالي ووزيرة الداخلية المزعومة مريم احمادة التي تسعى لاستخدام منصبها لقمع التحركات الاحتجاجية.
وتشهد مخيمات الصحراويين في تندوف احتجاجات مستمرة بعد اختطاف ميليشيات البوليساريو لشاب من قبيلة الركيبات السواعد وتهديد عائلته بالسجن والاختطاف أيضًا.
يعود اختطاف الشاب محمد سالم ولد اسويد إلى كشفه عن تورط قادة البوليساريو في بيع المساعدات الإنسانية الموجهة للمخيمات وتوثيقه لحالات سرقة الوقود وبيعه في الأسواق الموريتانية.
ونظمت مخيمات تندوف مسيرة بالسيارات شارك فيها حوالي 60 شخصًا من قبيلة الركيبات السواعد، حيث توجهوا إلى مقر المفوضية السامية للاجئين مطالبين بحمايتهم من قمع وتعسف الميليشيا الانفصالية والإفراج عن المعتقل سالم ماء العينين السويد الذي يعتقد أنه محتجز في سجن “الذهبية”.
على الرغم من أن قوات القمع التابعة للبوليساريو حاولت منع المحتجين من الاقتراب من مقر المفوضية السامية للاجئين، إلا أنهم توجهوا بعد ذلك إلى
“مخيم الأمانة العامة” حيث نظموا وقفة احتجاجية رفعوا فيها شعارات تدين الاستبداد والتعسف الذي يتعرض له المحتجزون في مخيمات الصحراويين. وطالبوا بحقهم في التنقل وفقًا للمواثيق الدولية التي تضمنتها، والتي تمنعهم الجزائر والميليشيا الانفصالية من ممارسته.
التعليقات - بدء حالة العصيان والاحتجاج في مخيمات تندوف ضد قيادة البوليساريو الإرهابية :
عذراً التعليقات مغلقة