يبدو أن الخرجة الجديدة ل محمد أمولود رئيس جامعة غرف الصيد البحري، لم تكن موفقة، بل أسقطته في فخ قانوني ينتهك استقلالية الجمعيات المهنية عن السياسة، و احترام حرية أفرادها المنخرطين في اختيار توجهاتهم الحزبية.
فقد تسبب تصريح أومولود في غضب مهنيي الصيد البحري، خلال لقاء تشاوري جمع، مؤخرا، ممثلو الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، مع أمين حزب الاستقلال ” نزار بركة”. و قال مولود في الفيديو المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن ” الجمعيات المهنية و المنخرطين سيلتحقون بحزب الإستقلال”.
و بعيدا عما إذا كان التصريح مجرد مزايدة سياسية، أو واقع مفروض فإن كلام أومولود، يضرب في القوانين المنظمة لجمعيات الصيد البحري و في حرية الممتهنين . و اعتبر عبد الرحمان سرود الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أن التصريح الذي أدلى به أومولود متناقض تماما مع توجهات الكونفدرالية، مؤكدا في تصريحات إعلامية أن التنظيمات المهنية لا يجب في اقحامها في حملات انتخابية سابقة لأوانها.
و أضاف أن مجال الصيد البحري لا يحتاج الى منطق سياسي بل الى حلول واقعية و هو ما انكبت عليه وزارة الصيد البحري، حيث أن عزيز أخنوش مكنت فترته من الوفاء بعدة التزامات محلية و دولية.
و يذكر أن عبد الرحمان سرود هو أحد الفاعلين في مجال الصيد البحري، و الذي كان له الفضل في العديد من المشاريع في مجال الصيد البحري بمدينة أكادير و حصل على تنويه مختلف التنظيمات المهنية للصيد البحري.
التعليقات - أومولود يُسَيّس جامعة الغرف و سرود يرد لا مجال للمزايدات :
عذراً التعليقات مغلقة