التوعية للأسر المعنية
باشرت مجموعة من الأمهات، بعد علمهن إصابة فلذات أكبادهن بداء السكري، تأسيس أول جمعية خاصة بالأطفال السكريين، هذا وأن داء السكري يعتبر من الأمراض المزمنة، التي قد تصيب الرضع والبالغين، وذلك بهدف توعية للأسر المعنية بشكل معقلن وفق إطار قانوني، لحسن التعامل مع المصابين بهذا الداء.
افتقار مدينة أكادير لأطباء مختصين في هذا النوع من السكري، وفي ظلام انعدام المسؤول عن هذه الشريحة، خرجت جمعية طفلي سكري لترى النور على أجساد فتكها داء يحتاج تكلفة ثقيلة للتصدي له، لا سيما وأن صاحبه في أمس الحاجة إلى دعم مادي، وتوعوي نفسي على وجه الخصوص.
وقد سطرت الجمعية مجموعة من الأهداف التي ستباشرها بعد التأسيس، كتقديم دروس توعوية لاكتساب معارف ومهارات تجنب أولياء المصابين من الوقوع في مضاعفات السكري، وذلك عن طريق تأطير ورشات وندوات تحسيسية، إضافة إلى تقديم مساعدات لأسر الأطفال السكريين، كما أن الجمعية ستحمل على عاتقها اقتناء وتوزيع أدوية ولوازم تخص المصابين، مع تقديم الدعم النفسي والطبي لهذه الفئة.
وقد أبرزت الجمعية عن كامل رغبتها وحاجتها في التوصل بدعم من مختلف الجهات، مما سيمكنها لاحقا مساعدة أكبر عدد ممكن من المصابين الأطفال، مع العمل على نشر الوعي وحسن التعامل الذي سيحتاجه الطفل السكري، مما سيعطي للجمعية إشعاع محلي وجهوي.
التعليقات - سوس: تأسيس أول جمعية ترعى بالطفل السكري :
عذراً التعليقات مغلقة