بلوس24 |Plus24
أثار حريق التهم براريك حي صفيحي في تيزنيت، صباح الثلاثاء 18غشت الجاري، يأوي مهاجرين أفارقة ينحدون من دول جنوب الصحراء جدلا في المنطقة بعد ثلاثة أشهر على إنشائه إثر قرار باشا المدينة تحويل مكان ايوائهم.
وبينما حمل نشطاء مدنيون المسؤولية لباشا المدينة الذي صار الحي الصفيحي يحمل اسم “حي الباشا”، أوضح مصدر من السلطات في إفادة لموقع “بلوس24” أن الشباب الحريق الذي التهم سبع بركات من أصل أكثر من أربعين تأوي نحو مائة مهاجر أفريقي، إلى شمعة مشتعلة تركها أحد القاطنين بالحي الصفيحي، وغادر براكته ليتسول في الشارع العام، وهو اعتقاد لدى بعضهم بأن تزامن احتراقها وتسوله يجلب الرزق والحظ والمال.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع “بلوس24” ، فإن نيران الحريق بدت تظهر من وسط المدينة القديمة، مما اضطر مصالح الوقاية المدنية لإخماده بعد نحو أقل من ساعتين على اندلاعه ووقف زحف انتشاره نحو باقي براريك الحي الصفيحي المستنبث خلال فترة الحجر الصحي. الذي يقطنه مهاجر ن أفارقة من دول السنغال والكاميرون ومالي.
وأفاد المصدر ذاته إلى أن الحي الصفيح الذي يقطنه الأفارقة المهاجرون، أغلبهم من دول السنغال والكاميرون ومالي، سبق للسلطات أن ساتقدمتهم من مدن الشمال على متن الحافلات وتركتهم في مدخل المدينة على الطريق الوطنية رقم1 في اتجاه طريق كلميم.
وأوضح الناشط المدني سعيد رحم انه كان في نقاش منذ أسبوع مع إعلاميين وفاعلين سياسيين بخصوص البراكات التي تفتقت عبقرية السلطات المحلية بتيزنيت أن تشيدها للمهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء..وقلت لهم انذاك، لو أننا امام مجلس جماعي قوي لرفض أن يتم توطين حي صفيحي بالمدينة”.
وزاد موضحا في تدوينة له، نشرها على صفحته الرسمية” فايسبوك”: الدولة المغربية لديها اتفاقيات مع الاتحاد الأوربي، وعليها أن توفر مراكز إيواء للمهاجرين من جنوب الصحراء في احترام تام لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية بخصوص المهاجرين.
ونبه الناشط المدني إلى أن “السماح بتشييد حي صفحي بمحاداة مؤسسات فندقية وسياحية و تعليمية بالمدينة خطأ فادح، يستدعي المساءلة والمحاسبة، وأول من سيحاسب هو جماعة تيزنيت التي انسحبت من ال
سهر على سلامة اطار عيش المواطنين والمهاجرين واستسلمت لذكاء سلطة تبدع في سلطة وصاية المآسي” ، على حد تعبيره.
التعليقات - تيزنيت: حريق يلتهم “براريك” تأوي أفارقة.. وسط مطالب بترتيب المسؤوليات :
عذراً التعليقات مغلقة